التعليم:
يشتق مصطلح التعليم من
الفعل الماضي (علم)ن ومضارعه (يعلم) يقال: علم الشيء علماً: عرفه، وشعر به ودرى ـ
فهو عالم،والجمع علماء.أما في الاصطلاح (فالتعليم) هو ((العملية التي يتم من خلاها
إكساب المتعلم خبرات مقصودة ومنظمة لتنميته معرفياً، وعقلياً، ومهارياً،
ووجدانياً، ونفسيا، واجتماعياًن وأخلاقياً)).
وهو مجموعة من العمليات
المنظمة التي يستخدمها المعلم؛ ليكتسب من خلالها المتعلم الأسس الأوليّة للمعرفة،
وللمعرفة أنواع يستخدمها المعلّم منها المعرفة السلوكيّة، وهذه تبحث في قضية تدريب
المتعلم على التعامل الصحيح كآداب الحديث مثلًا.
كما أن هناك أيضاً المعرفة
الوجدانيّة، وهذه التي تخص عواطف المتعلّم، حيث يتم تدريب المتعلم للفصل بين
العواطف والمشاعر والتعليم، فطالب التاريخ أكثر الأشخاص المعرضين للتأثر بالأحداث
كأن يتذكر أمامه قضية فيها قتل أو سفك دماء، فيتم تدريب الطالب على الفصل وعدم
الخلط بين العلم والعاطفة.
من أساسيات التعليم
الهامة :
- مخاطبة عقل
الطالب بما تناسب مع قدراته .
- التنويع في طرقة
طرح المعلومة .
- استخدام أسلوب
النقد البنّاء لتعويد الطالب على عدم تقبل أي معلومة دون تمحيصها .
عملية
التعليم Teaching فقد تركزت على ما
يقوم به المعلم وما يمتلكه من خصائص, وتهدف عملية التعليم لمساعدة المتعلم على
تحسين أداءات الطلبة الصفية. وحتى يتحقق ذلك لا بد أن يمتلك المعلم مجموعة من
الخصائص والمهارات.
ولذلك
فإن عملية التعليم Teaching
تعنى بالآتي:
- مجموعة الإجراءات
الصفية التي يقوم بها المعلم.
- نظرية التدريب
التي يتبناها المعلم في إجراءاته.
- نموذج التدريس
الذي يستخدمه المعلم.
- نظرية التعليم
التي يتبناها المعلم.
التعلم:
هذا ويختلف مصطلح (التعلم) عن مصطلح (التعليم) في الأدب التربوي
المعاصر، فالتعليم يمثل العمليات والإجراءات الخارجية التي يوضع فيها المتعلم عن
قصد لتحقيق أهداف محددة؛ أي تنظيم البيئة الخارجية لإحداث التعلم أما التعلم فيحدث
ذاتياً بفعل المتعلم نفسه؛ أي أنه عمليات تحدث داخل الفرد المتعلم نفسه؛ أي أنه
عمليات تحدق داخل الفرد المتعلم. وهو بذلك يمثل الهدف الذي يسعى التعليم إلى
تحقيقه، أو هو الناتج الفعلي لعملية التعليم. وفي ضوء هذا يعرف التعليم بأنه:
((تغير دائم نسبياً في سلوك الفرد ـ معرفياً ومهارياً ووجدانياً ـ نتيجة مروره
بخبرات مقصودة أو غير مقصودة)).
# التعلم هو عبارة عن المعرفة التي يكتسبها الفرد بكل شيء، ولا
يقتصر على الطالب المدرسي أو الجامعيّ، وإنما كل فرد يحاول معرفة شيء غير الذي
بحوزته فيطلق عليه الفرد المتعلّم، أي أنه الذي يحاول اكتساب المعرفة بشتى
أنواعها، سواءً كانت هذه المعرفة بعلوم الدين أو الطب أو الهندسة مثلًا، وللتعلم
مهارات كثيرة منها:
- الخارطة
الذهنيّة، هذه من الأدوات المهمة للتعلم.
- الخرائط
المفاهيميّة، والتي تكون على شكل تطبيقات تحوي المفاهيم العديدة لأي علم.
- خارطة
التدفق: وهذه الخريطة لتنظيم التعلم أو اكتساب المعرفة.
- الجداول:
تساعد الجداول في عمليّة التعلم، وهذه تكون على أسلوب المقارنات.
- الرسوم
البيانيّة : وهذه تستخدم للأرقام والإحصائيات التي تسهل على الطالب هذه
العمليّة في العلوم الرقمية والرياضيات.
يركز التعلم Learning على التغيرات التي تحدث لدى
المتعلم جراء مروره بخبرة تعليمه أو دروس محددة تغيّر من موقفه عن نقطة البداية.
وقد تركزت عملية التعلم Learning على النواحي الآتية:
- إحداث
تغيرات مرغوبة في البنى المعرفية أو في عدد المفاهيم التي يطورها المتعلم بعد
مروره في مواقف تعليمية محددة.
- تحسين
في الأداءات المعرفية, والنفس حركية, والوجدانية بفعل إدخالات محددة.
- تحديد
أهداف التعلم بشروط ومعيار الأداء.
- وضع المتعلم, واعتبار خصائصه الشخصية في بناء مواقف التعلم
المراجع /
ü كتاب المنهج المدرسي المعاصر للدكتور
حسن جعفر الخليفه
ü
كتاب
مدخل إلى المناهج وطرق التدريس للدكتور حسن جعفر الخليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق